تتناغم اللمسة التاريخية الثرية إلى جانب الفن المعاصر والأحداث الثقافية للجمهور.
إحدى المعارض الدائمة في المتحف تقدم مجموعة الساعات النادرة التابعة للسير ديفيد سولومونز، والتي تحتوي على ساعات إبراهام لويس بريجيه (1747-1823)، وهو أحد المخترعين الذين كان لهم أكبر تأثير على تاريخ الساعات الحديث. بريجيه مسؤول عن الابتكارات التكنولوجية الحاسمة في عالم الساعات، مثل ساعة "ماري أنطوانيت" الرائعة.
ساهمت هذه الساعة في ثورة أعادت تعريف كيفية قياس الزمن ومفهومه بالنسبة للإنسان الحديث. وتعتبر هذه إحدى أهم ثلاث مجموعات ساعات في العالم. تتضمن العديد من الساعات من مختلف الأنواع، بما في ذلك ساعات الصور والساعات من القرن الثامن عشر المصممة للسوق التركية، وصناديق ذهبية موسيقية مزينة بلوحات الإينامل، ولآلئ ومراكب الماس، وساعات النقل، وقطع خاصة مثل بندقية ومروحة وزجاجة وفراشة وخاتم وغيرها.
المعارض المؤقتة
بالإضافة إلى المعارض الدائمة والفريدة، يخصص المتحف معارض متنوعة تتناول الفن المعاصر مرتين كل سنة حول مواضيع مختلفة تتوافق مع الفن والثقافة الإسلامية. تترافق هذه المعارض مع العديد من الفعاليات الثقافية للجمهور، بما في ذلك النقاشات في الصالة والاجتماعات مع الفنانين الذين يشاركون في المعارض، وفعاليات موسيقية، ومحاضرات. يمكن الحصول على معلومات عن المعارض الجديدة بموقع المتحف على شبكة الانترنت.
