تفضل بزيارة بستان قبر السيد المسيح واستمتع بالراحة والمناظر الخضراء.
عند دخول الحديقة القديمة، اتجه نحو المسار الأيسر لرؤية ساحة منحوتة من الصخور حيث يمكنك رؤية فتحة المدخل لكهف دفن تم اكتشافه في عام 1867، و يعتقد البروتستانت أنه موقع دفن يسوع. يتكون كهف الدفن من غرفتين مع حجر مستدير عند مدخله. تحتوي الحديقة أيضًا على حفر تخزين مياه الري. تحتفظ حديقة القبر بأجواء الحديقة المفتوحة.
في القرن التاسع عشر، بدأ البعض في التشكيك بالتقليد المسيحي الذي أكد أن موقع دفن وقيامة يسوع وقعا في مكان كنيسة القيامة في البلدة القديمة. كان لدى العديد من البروتستانت شكوكهم أيضًا. و كان الجنرال في الجيش البريطاني، تشارلز غوردون، هو من بدأ في البحث عن موقع دفن بديل.
في عام 1883، اكتشف غوردون تضاريس صخرية بالقرب من باب دمشق. وكون أن هذه التضاريس تشبه الجمجمة ظن غوردون أنه اكتشف الجلجثة الحقيقية، وهي كلمة مشتقة من الكلمة العبرية والآرامية لكلمة "جمجمة". فاستنتج أن أحد القبور التي تم اكتشافها بالقرب من هناك في عام 1859 ربما يكون قبر السيد يسوع المسيح. يذكر يوحنا الإنجيلي في إنجيل يوحنا أن القبر كان يقع في حديقة، والموقع الذي حدده غوردون كان يحتوي على خزان قديم ومعصرة للعنب. ومن هنا جاء اسم قبر الحديقة أو جلجثا غوردون - موقع الصلب، حسب اعتقاد غوردون.
على الرغم من أن علماء الآثار (ولا ننسى الكنيسة الكاثوليكية) و كافة الأدلة لم يقبلوا إطلاقا موقع القبر في حديقة القبر كموقع دفن يسوع، إلا أن هذا المكان أصبح مكانًا مشهورًا للزيارة من قبل المسيحيين البروتستانت، بعضهم يتفق مع الأبحاث المعاصرة ويؤرخون القبر إلى الفترة الهيكلية الأولى. بغض النظر عن ذلك، يعزون أهمية كبيرة لموقع حديقة القبر بسبب الحفاظ على الجو العتيق الأصيل، كما كان في أيام السيد يسوع المسيح.
