على مر التاريخ، كان الملك داود شخصية أسطورية استقطبت انتباه العديد من الرسامين والنحاتين والشعراء. والآن يعود إلى مدينته بعرض ليلي جديد رائع يناسب جميع أفراد الأسرة في متحف برج داود.
يتم عرض العرض على جدران القلعة بعد غروب الشمس ويعتبر تجربة لا تتكرر. من خلال هذا العرض المذهل، يقدم متحف برج داود منظورًا جديدًا وحديثًا وفنيًا لقصة الملك الأكثر شهرة في التاريخ.
يستخدم العرض تكنولوجيا متقدمة لإنشاء جاذبية فنية دولية غير مسبوقة تناسب جميع الأعمار. يضم العرض أجهزة عرض ليزر قوية، ونظام حاسوبي يدير 20 جهاز عرض، و10 مشغلات صوتية، و14 جهاز كمبيوتر، و14 مكبر صوت ومضخم صوت، و10 كيلومترات من بنية الكابلات المتقدمة.
تجربة الليل الجديدة هي احتفال متعدد الحواس يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل باستخدام التكنولوجيا الحديثة. يروي العرض قصة حياة الملك داود، بدءًا من أيام شبابه كراعٍ شاب ووسيم ذو شعر أحمر في حقول بيت لحم حيث مُسح ملكًا على إسرائيل من قبل صموئيل.
تبدأ التجربة بجولة افتراضية لأعمال فنية مشهورة لأعظم الفنانين على مر العصور: شاجال، ماتيس، مايكل أنجلو والمزيد. تعرض جدران القلعة صورًا جميلة للشلالات والنباتات المستوحاة من واحة عين جدي المرتبطة بقصة داود الكتابية. ومع تقدم الليل، يتم عرض المزيد من الصور والأحداث المرتبطة بقصة حياة الملك داود المثيرة - وكلها مستندة إلى مصادر كتابية وتاريخية وأثرية.
ستشهد أيضًا عرضًا رائعًا للضوء والصوت مع الجزء التعليمي من التجربة، وأغاني المزامير المنسوبة إلى داود، واحتفالًا موسيقيًا حديثًا بأغاني الثناء والفرح المخصصة للقدس وملكها المحبوب.
"يتميز العرض بتقنيات فريدة تجمع بين لقطات فيديو أصلية ورسوم يدوية وتصميمات جرافيكية وموسيقى - كلها تم إنشاؤها خصيصًا للعرض. يشمل العرض مختلف تقنيات الرسوم المتحركة والتقنيات المتقدمة وأساليب التحرير الثورية. كل ما سبق يخلق التجربة ثلاثية الأبعاد المثالية التي تجعلك تشعر أن الشخصيات على الجدران هي في الواقع أشخاص حقيقيون، ويتوقف المشاهد عن كونه مجرد مراقب ويصبح مشاركًا نشطًا في الأحداث الجارية."